ندوة لشبكة حقوق الإنسان عن الحد من الممارسات التمييزية في البرامج التلفزيونية تجاه الأكثر تهميشاً
[vc_row][vc_column][vc_column_text]
عقدت “شبكة حقوق الإنسان” ندوة حوارية متخصصة بعنوان “الحد من الوصمة والممارسات التمييزية في البرامج التلفزيونية الاجتماعية تجاه الفئات الأكثر تهميشا في لبنان”، في فندق “هيلتون بيروت ميتروبوليتان بالاس” – سن الفيل، في حضور ملكة جمال لبنان مايا رعيدي وممثلين عن الوزارات المعنية وخصوصا الإعلام والشؤون الإجتماعية ومحامين وإعلاميين وممثلين عن جمعيات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
بدأت الندوة بإعلان الجمعيات المشاركة، وهي المعهد العربي للمرأة، جمعية “سكون”، “جمعية العناية الصحية”، وجمعية “دار الأمل”، عن إطلاقها “شبكة حقوق الإنسان” التي عرفت عنها جوانا فياض، فاعتبرت أن “أهمية الشبكة تكمن في رؤيتها لخلق بيئة صحية واجتماعية وأمنية وقانونية واقتصادية خالية من التمييز تجاه الفئات المهمشة، والعمل من أجل الحد من الوصمة والممارسات التمييزية في البرامج التلفزيونية”.
تلت فترة الافتتاح كلمة لممثل برنامج “بلدي كاب” الداعم للمشروع فارس الزين، الذي أن “الاهتمام بتمويل الشبكة والمشاريع الناتجة منها جاء ضمن عمل الجمعيات، وهو أساسي وخصوصا لدعم الحقوق”. ثم تم الإعلان عن حملة للحد من الوصمة والممارسات التمييزية في البرامج التلفزيونية الإجتماعية تجاه الفئات الأكثر تهميشا في لبنان تحت عنوان “الهوا مش للتهميش”.
بعدها ألقتت مديرة قسم السياسات في جمعية “سكون” ساندي متيرك كلمة الحملة، وتحدثت عن الأهمية القصوى لإيجاد حلول للوصم الذي يحصل في البرامج الاجتماعية بحق الفئات المهمشة. وأكدت أن “سلامة المجتمع من سلامة أفراده”، مركزة على أهمية حماية الفئات المهمشة من الوصمة والتمييز في الوسائل الإعلامية وخصوصا البرامج التلفزيونية.
وشمل البرنامج عرضا لدراسة عن الوصمة الاجتماعية في البرامج التلفزيونية من إعداد وتقديم المحامية منار زعيتر. ثم كان عرض لفيديو عن شهادات من سيدات إعلاميات، ومحاميات، واختصاصيين تربويين حول واقع الفئات المهمشة والظلم الحاصل بحقها من المجتمع عموما، ووسائل الإعلام والسلطات السياسية خصوصا.
وفي الجزء الثاني، نظمت ندوة حوارية عن الممارسات الفضلى (القواعد الأخلاقية والمعايير التطبيقية) في طرح البرامج التلفزيونية لقضايا الفئات الأكثر تهميشا في لبنان. وشارك فيها كل من الإعلامية ديانا مقلد (ميسرة للندوة)، المحامية نرمين السباعي، الإعلامية صبحية نجار، رئيسة نقابة الاختصاصيين في العمل الاجتماعي وممثلة عن جمعية العناية الصحية ناديا بدران، والمستشارة الإعلامية تانيا باشا. وركزت الندوة على مسؤولية الإعلام في احترام خصوصية وحياة الفئات المهمشة وأهمية تدريب الإعلاميين على الطريقة الفضلى للتعامل مع هذه الفئات.
وفي الختام، جرى نقاش عام مع الحاضرين والحاضرات ركز على أهمية إطلاق شبكة تعنى بالعمل على حقوق الإنسان في لبنان ولاسيما الفئات المهمشة والمعرضة للظلم الإجتماعي. كما تم عرض خلاصات النقاش التي دعت وسائل الإعلام عامة والبرامج الإجتماعية خاصة إلى الالتزام بقواعد المهنة الإعلامية التي تحتم عدم التعرض لحياة الأفراد وخصوصياتهم، ولتبني فرق الإنتاج والمقدمين لقواعد سلوك وتدريب وممارسات فضلى جزء منها بناء شراكات مع الإعلاميين والإعلاميات ضمن عملهم في البرامج، بالإضافة الى العمل الدقيق على الإعداد وخصوصا عند التكلم والتركيز على المواضيع الدقيقة، وتطبيق القوانين والتركيز على اللغة والمصطلحات المستخدمة.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]